كرّمت بلدية رأس الخيمة ومنطقة رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) الفائزين في مسابقة رأس الخيمة للابتكار في مجال الطاقة (نسخة المدارس).

قدّمت المسابقة، التي حظيت بدعم منطقة رأس الخيمة التعليمية واعتماد من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، فرصة للطلاب للابتعاد عن أسلوب التعلم التقليدي في الفصول الدراسية، مع تعزيز روح الابتكار في مجال الاستدامة.

رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة، 17 ديسمبر 2020: أُقيم حفل لتكريم الفائزين في نسخة المدارس من مسابقة رأس الخيمة للابتكار في مجال الطاقة (#RAKInnovates) في مقر منطقة رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، مع الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي. وشهد الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والفائزين في المسابقة وممثلين عن وسائل الإعلام.

نُظمت المسابقة من قبل بلدية رأس الخيمة وبدعم من منطقة رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، وتضمنت تحديين موجهين لجميع المراحل الدراسية، وانطلقت في يناير 2020. وقد شاركت في المسابقة أكثر من 50 مدرسة، وتم استلام أكثر من 100 مشاركة من الطلاب.

من خلال مشاركاتهم، قدّم الطلاب أفكارًا مبتكرة حول سُبل تعزيز ترشيد استهلاك الطاقة والمياه في مجتمعات رأس الخيمة. وقد قامت لجنة التحكيم، التي ضمّت أعضاء من لجنة كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في رأس الخيمة، بتقييم واختيار الأفكار الأكثر تميزًا واستحقاقًا للفوز.

الفائزون والوصيفون في مسابقة رأس الخيمة للابتكار في مجال الطاقة (نسخة المدارس) هم كما يلي:

الدورة 1
الفائزة:

مهرة إبراهيم المزروعي من مدرسة أذان للتعليم الأساسي
الوصيفتان:

فريق حماية البيئة الطلابي (أسيل المزروعي وريم المزروعي) من مدرسة أذان للتعليم الأساسي






الدورة 2
الفائزة:

شيخة ميزة من المدرسة الهندية الجديدة في رأس الخيمة
المركز الثاني:
فاطمة علي راشد من مدرسة الهمهام الثانوية

كما تم تكريم مونيكا موريرا، منسقة المدرسة في مدرسة سانت ماري الخاصة الثانوية في رأس الخيمة،
وذلك تقديراً لدعمها المتميز في رفع مستوى الوعي حول كفاءة استهلاك الطاقة وتشجيع الطلبة على المشاركة.

قال سعادة منذر محمد بن شكر، المدير العام لبلدية رأس الخيمة: “نؤمن بأهمية غرس مفهوم الاستدامة في سن مبكرة، ونرغب في أن يفهم الشباب التحديات المتعلقة بالاستدامة وأن يتحفّزوا لمعالجتها من خلال حلول مبتكرة عندما يكبرون. ومن خلال هذه المبادرة، نتخذ أولى الخطوات لإشراك الطلبة في أنشطة مستدامة والمساهمة في تحقيق استراتيجية رأس الخيمة لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة 2040. وأود أن أهنئ جميع الفائزين والحاصلين على المراكز المتقدمة في هذه المسابقة، وأشجعهم على مواصلة جهودهم لجعل رأس الخيمة أكثر استدامة.”

كانت منطقة رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) الراعي الرسمي للمسابقة، وقال رامي جلّاد، الرئيس التنفيذي للمجموعة: “نحن سعداء بالمشاركة في هذا الحدث الذي يشجّع الجيل الجديد على ابتكار أساليب جديدة للحفاظ على المياه والطاقة، وهما موردان بالغان الأهمية اليوم وفي المستقبل. نهنّئ جميع الفائزين، ونتمنى لهم مواصلة جهودهم في نشر الوعي بفوائد ترشيد استهلاك المياه والطاقة، ليس فقط في إمارتنا، بل في جميع أنحاء العالم.”

تم إطلاق مسابقة رأس الخيمة للابتكار في مجال الطاقة بهدف رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع في إمارة رأس الخيمة، حيث تُعد أحد المبادرات الداعمة لاستراتيجية رأس الخيمة لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة 2040، التي تم وضعها برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة. وتهدف الاستراتيجية إلى تحقيق توفير بنسبة 30% في استهلاك الطاقة، وتوفير بنسبة 20% في استهلاك المياه، بالإضافة إلى مساهمة بنسبة 20% من مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء بحلول عام 2040.

 تتوفر مزيد من التفاصيل حول المسابقة على موقع ريم الإلكتروني.

النهاية

نبذة عن بلدية رأس الخيمة ومكتب ريم

تأسست بلدية رأس الخيمة عام 1959 بموجب مرسوم أميري صادر عن صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رحمه الله، ومنذ ذلك الحين تعمل على توفير بيئة مريحة وآمنة للعيش والعمل من خلال تقديم خدمات بلدية عالية الجودة تدعم رفاه المجتمع وتطوره. أما مكتب ريم، التابع لبلدية رأس الخيمة، فهو مكتب كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في الإمارة، ويتولى تنسيق تنفيذ استراتيجية رأس الخيمة لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة 2040، التي أُطلقت برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق توفير بنسبة 30٪ في استهلاك الطاقة، وتوفير بنسبة 20٪ في استهلاك المياه، إضافة إلى توليد 20٪ من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2040.

نبذة عن منطقة رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)

تُعد منطقة رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) مركزاً رئيسياً للأعمال والصناعة، أُنشئت من قبل حكومة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتستضيف حالياً أكثر من 15,000 شركة من أكثر من 100 دولة، تعمل في ما يزيد على 50 قطاعاً صناعياً واقتصادياً مختلفاً.

تقدّم منطقة رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) مجموعة واسعة من الحلول لروّاد الأعمال، والشركات الناشئة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمصنّعين، وتشمل تراخيص المناطق الحرة وغير الحرة، ومرافق قابلة للتخصيص، وخدمات من الدرجة الأولى تُقدَّم من خلال نافذة واحدة. علاوة على ذلك، تضم راكز مناطق متخصصة تم تصميمها لتلبية الاحتياجات المحددة للمستثمرين، وهي: منطقتا النخيل والحمرا للأعمال للشركات التجارية والخدمية، ومناطق الغيل والحمرا والحليلة الصناعية للمصنّعين وأصحاب المشاريع الصناعية،
والمنطقة الأكاديمية لمزودي الخدمات التعليمية.

بصفتها إحدى المناطق الاقتصادية الرائدة، تهدف منطقة رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) إلى مواصلة جذب فرص استثمارية متنوعة تُسهم في النمو الاقتصادي لإمارة رأس الخيمة.