رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة، 3 يوليو 2019: استضافت بلدية رأس الخيمة، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والمنظمات الخاصة المعنية، أول ورشة عمل تشاورية ضمن دراسة تهدف إلى تطوير إرشادات خاصة بالمجتمعات المستدامة في الإمارة.
في كلمته الافتتاحية، أوضح سعادة منذر محمد بن شكر، مدير عام دائرة بلدية رأس الخيمة، أنه تم تعيين فريق عمل للدراسة ضمن حكومة رأس الخيمة، يضم بلدية رأس الخيمة، ووكالة التجميل، ووكالة إدارة النفايات، ووكالة الصرف الصحي، ووكالة الأشغال، ووكالة حماية وتطوير البيئة. وقال سعادته: “في مشروعنا، نهدف إلى دمج آراء أصحاب المصلحة من القطاعات ذات الصلة، بما في ذلك الجهات الحكومية ومالكي المباني والمطورين والمشغلين والمقاولين والاستشاريين، وذلك من أجل أخذ مختلف وجهات النظر وأفضل الممارسات المتاحة في الاعتبار.”
خلال ورشة العمل، جرت سلسلة من المناقشات بهدف استكشاف أساليب مختلفة لتطوير وتنفيذ إرشادات خاصة بالمجتمعات الفعّالة في الإمارة. وقد قدّم بعض المشاركين رؤى مستمدة من مبادرات مشابهة في أماكن أخرى، في حين طرح آخرون وجهات نظر محلية أكثر تركيزًا حول ما يمكن أن يكون مفيدًا وقابلاً للتطبيق في رأس الخيمة.
في وقت سابق من هذا العام، أطلقت بلدية رأس الخيمة برجيل، لوائح المباني الخضراء في رأس الخيمة، والتي تُعنى بالمباني الجديدة من خلال اشتراطات لكفاءة الطاقة والمياه، والطاقة المتجددة، وتدابير بيئية أخرى.وقال سعادة منذر محمد بن شكر، مدير عام دائرة بلدية رأس الخيمة: “سيسهم بارجيل في إنشاء مبانٍ تستهلك طاقة ومياه أقل بنسبة لا تقل عن 30٪ مقارنةً بمعايير البناء الحالية في رأس الخيمة. ومع ذلك، هناك جوانب أخرى تتعلق بكفاءة الطاقة والمياه، والاستدامة بشكل عام، مثل جودة الحياة والتنقّل، لا يمكن معالجتها على مستوى المبنى الفردي، وتتطلب نظرة أوسع للمجال العام تشمل التخطيط الحضري، والتنقّل، والبنية التحتية بشكل عام. ولهذا السبب، بدأنا دراسة تطوير إرشادات خاصة بالمجتمعات الفعّالة، لتكون مكمّلة لمبادرة بارجيل.”
تقدَّم سعادة منذر محمد بن شكر، مدير عام دائرة بلدية رأس الخيمة، بشكره لجميع الجهات المشاركة، مشيرًا إلى فوائد التعاون بين أصحاب المصلحة في تطوير إرشادات المجتمعات الفعّالة. كما تم التخطيط لعقد ورش عمل واجتماعات أخرى خلال الأشهر المقبلة، بهدف صياغة واختبار مختلف جوانب الدراسة.
للمزيد من المعلومات، يُرجى إرسال بريد إلكتروني إلى: eer@mun.rak.ae
ـــ النهاية ـــ نبذة عن بلدية رأس الخيمة و مكتب ريم
تأسست بلدية رأس الخيمة عام 1959 بموجب مرسوم أميري أصدره صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي، ومنذ ذلك الحين تعمل على توفير بيئة مريحة يمكن للناس العيش والعمل فيها. تتولى مكتب كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة (ريم) في بلدية رأس الخيمة تنسيق تنفيذ استراتيجية رأس الخيمة لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة 2040، التي تم إطلاقها برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد وحاكم إمارة رأس الخيمة. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق توفير بنسبة 30% في استهلاك الطاقة، و20% في استهلاك المياه، وتوليد 20% من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2040.