تعاون راكز مع سمارت فور بور لتقليل استهلاك الطاقة والمياه بنسبة 38% من خلال تنفيذ برامج مشتركة تُعد الأعلى إنجازاً في المنطقة في مجال برامج التحديث الشامل

وقع سمو الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، اتفاقية لإعادة تأهيل تسعة مبانٍ في الإمارة بهدف تقليل استهلاك الطاقة والمياه بموجب عقد توفير مضمون.

أبرمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) اتفاقية تعاون مع سمارت فور بور – أحد أبرز مزودي حلول كفاءة الطاقة في الشرق الأوسط – بهدف تنفيذ مشاريع تحديث شاملة على تسعة مبانٍ بما فيها محطة تبريد في المنطقة.

حيث ستمتد هذه الاتفاقية على مدار خمس سنوات، والتي تُعد جزءاً من مساهمة راكز في تحقيق أهداف استراتيجية رأس الخيمة لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة 2040. وتشمل هذه الاتفاقية ضمان تقليل نسبة استهلاك الطاقة والمياه بنسبة 38.5% مقابل أنماط الاستهلاك المعتادة.

وفي هذا الصدد قال رامي جلاد، المدير التنفيذي لمجموعة راكز : “تتبنى راكز مبادرات مهمة لدعم استراتيجة الاستدامة في إمارة رأس الخيمة. فقد بدأنا فعلياً في اعتماد معايير بارجيل في المباني الجديدة، حيث أن هذه المعايير تم طرحها مؤخراً من قبل دائرة بلدية رأس الخيمة. وفي الوقت ذاته فإننا نسعى لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في المباني القائمة من خلال برنامج التحديث. آملين أن يشجع هذا المشروع الجهات الأخرى على بذل جهود مماثلة.”

وأشار في هذا الصدد إياد إسماعيل، مدير الهندسة في راكز: “عُهد إلى سمارت فور بور بتحديث المباني المكتبية الثمانية في راكز ، ومحطة تبريد واحدة في المنطقة. كمساحة إجمالية، تشغل المباني مساحة تزيد عن 73000 متر مربع. تركز إجراءات مشروع التحديث على تحسين أنظمة التكييف والتهوية والإضاءة والمياه وأجهزة التحكم.”

وأضاف إسماعيل: “في راكز نسعى لتحقيق الكفاءة في كل ما نقوم به ونلتزم بتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة. يهدف هذا المشروع إلى توفير 38.5٪ من الطاقة والمياه، والتي تصل إلى 2.3 مليون درهم في كل عام على مدار فترة العقد. ونسبةً لاستهلاكنا الحالي، تُعد هذه المدخرات من بين أعلى المعدلات التي تحققت حتى الآن في المنطقة بالنسبة للمشروعات التي تستلزم مجموعة شاملة من التدابير.”

إن مشروع التحديث المراد تنفيذه سيضمن توفيراً كلياً ومضموناً لأكثر من 25 جيجاوات / ساعة من الكهرباء خلال مدة العقد، والتي لها تأثير على انبعاثات الكربون مُماثلة لتلك التي تؤخذ مما يُقارب من 2000 سيارة على الطرق. بالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير أكثر من 14 مليون جالون إمبراطوري من المياه خلال هذه الفترة، وهي كمية تكفي لملء 25 حوض سباحة أولمبي.

من جانبه صرّح جيسوس غوتيريز، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة سمارت فور بور: “نحن فخورون بتقديم الدعم لحكومة رأس الخيمة في برنامج التحديث الواعد. حيث ستنفذ شركتنا سلسلة من تدابير الحفاظ على الطاقة والمياه، تتعلق بتحسين أنظمة التكييف، ضوابط البناء، الإضاءة والمياه. كجزء من نطاق المشروع، ستقوم سمارت فور بور بتثبيت أنظمة مراقبة الطاقة التي سوف تتيح لنا تتبع ملف تعريف الاستهلاك والادخار في كل من مباني رأس الخيمة على مدار 24 ساعة. سيتم الانتهاء من التثبيت بحلول أوائل عام 2020، وستستمر خدمات التشغيل والصيانة والتحقق لمدة 5 سنوات على الأقل. حيث ستقدم سمارت فور بور ضمانات لتوفير الطاقة خلال نفس الفترة.”

من جانبها فإن دائرة بلدية رأس الخيمة متمثلةً بإدارة كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة “ريم” تعمل بمثابة مستشار تقني لراكز. وأشاد سعادة منذر محمد بن شكر، مدير عام دائرة بلدية رأس الخيمة بالتعاون المشترك بين راكز وسمارت فور بور لدعم تبني التقنيات والممارسات الجديدة والتي من شأنها أن تقلل من كثافة الطاقة في العديد من مباني إمارة رأس الخيمة. كجزء من استراتيجية رأس الخيمة لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة 2040. وقال سعادته أن دائرة البلدية تشجع الجهات الأخرى في الإمارة على تبني مثل هذه المبادرات مُتخذين من راكز مثالاً يُحتذى به في مجال تبني مبادرات الاستدامة.

-النهاية-

نبذة عن بلدية رأس الخيمة و مكتب ريم

تأسست بلدية رأس الخيمة عام 1959 بموجب مرسوم أميري أصدره صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي، ومنذ ذلك الحين تعمل على توفير بيئة مريحة وصحية يمكن للناس العيش والعمل فيها. تتولى إدارة كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة (ريم) في بلدية رأس الخيمة تنسيق تنفيذ استراتيجية رأس الخيمة لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة 2040، التي أُطلقت برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم إمارة رأس الخيمة. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق توفير بنسبة 30٪ في استهلاك الطاقة، وتوفير بنسبة 20٪ في استهلاك المياه، وتوليد 20٪ من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2040.

نبذة عن منطقة رأس الخيمة الاقتصادية (راكز):

تُعد منطقة رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) مركزًا رائدًا للأعمال والصناعة، أُنشئت من قبل حكومة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة. تستضيف راكز اليوم أكثر من 14,500 شركة من أكثر من 100 دولة، تعمل في أكثر من 50 قطاعًا صناعيًا وتجاريًا، مما يجعلها واحدة من أبرز المناطق الاقتصادية متعددة القطاعات في المنطقة.

تُقدّم منطقة رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) لرواد الأعمال والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمصنّعين مجموعة متكاملة من الحلول والخدمات تشمل تراخيص للمناطق الحرة وغير الحرة ومرافق قابلة للتخصيص بالإضافة إلى خدمات راقية تُقدَّم من خلال نظام النافذة الواحدة لتسهيل تأسيس وتشغيل الأعمال كما تضم راكز ست مناطق متخصصة تم تصميمها لتلبية الاحتياجات المختلفة للمستثمرين وهي منطقة الأعمال المخصصة للشركات التجارية والخدمية والمناطق الصناعية في الغيل والحمرا والحليلة المخصصة للمصنّعين وأصحاب المشاريع الصناعية ومنطقة الإعلام الموجهة للشركات والمؤسسات الإبداعية والإعلامية والمنطقة الأكاديمية المخصصة لمؤسسات التعليم ومزوّدي خدمات التدريب وتعكس هذه المناطق المتخصصة التزام راكز بتوفير بيئة استثمارية مرنة ومتكاملة تدعم النمو المستدام وتعزز مكانة إمارة رأس الخيمة كمركز اقتصادي وصناعي رائد في المنطقة.

بصفتها منطقة اقتصادية رائدة، تسعى منطقة رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) إلى مواصلة جذب فرص استثمارية متنوعة تُسهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة في إمارة رأس الخيمة.

نبذة عن شركة سمارت فور باور

تُعد شركة سمارت فور باور (Smart4Power) شركة رائدة في مجال خدمات الطاقة (ESCO)، ويقع مقرها الرئيسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعمل في المنطقة منذ عام 2012. منذ تأسيسها، نفذت سمارت فور باور أكثر من 40 مشروعًا لتوفير الطاقة في المنطقة، نتج عنها توفير تراكمي يزيد على 50 مليون درهم إماراتي لعملائها، أي ما يعادل خفض 52,000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويعزى نجاح سمارت فور باور إلى فريق عمل مؤهل من الخبراء المتخصصين في إدارة الطاقة، إضافةً إلى سجل قوي من الخبرة في تصميم وتنفيذ حلول شاملة لتوفير الطاقة بما يتناسب مع احتياجات العملاء. تحظى عمليات سمارت فور باور بدعم من مساهميها الرئيسيين، وهما: شركة إنجي (ENGIE)، وهي شركة طاقة عالمية ورائدة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، وشركة أليك (ALEC)، وهي واحدة من أبرز شركات المقاولات وأكثرها سمعة في دولة الإمارات العربية المتحدة.